الاثنين، 21 أكتوبر 2019

إليه المأوى

إليه المأوى
كلما ضاقت عليك الدنيا
وضاقت عليك نفسك
فأوي الى الله
إلجأ اليه 
لكلماته..
وكتابه..
ستجد فيه كل ما تحتاجه
يداً تمسك بيدك 
وتفتح لك الباب
وتدلك على الطريق 
ترشدك الى الحل 
والنجاة
من هموم الدنيا
ومشاكلها..
ترشدك
الى الهدى 
تنتشلك كلمات كتابه العزيز 
من ألامك 
من الضيق
والخوف 
من الضياع بين أمور لا تدرك عاقبتها 
ولا تعرف ضرها من نفعها
ومن أحزان لا مفر منها 
ومن أشواق ترمي بك في بحار الظنون 
في الظلمة العميقة 
ظلمات بعضها فوق بعض 
تحاصرك من كل جهة
 تجهل كيف تخرج من براثنها
فتأتي كلمات الله 
بنور العلم بالله وبكلماته
فتنير قلبك 
ويفيض النور على ما حولك
فيضيء لك الطريق 
فتتمسك بها
ولا تلتفت الى زينة الدنيا 
وجمالها لأنك صرت تعرف 
انها مهما تزينت وحاولت ان تجذبك اليها بجمالها إلا أنها بلحظة
ستسحبك الى تلك الظلمة 
وترمي بك في جحيمها من جديد 
وسيزول جمالها المزيف وسترى
انها كانت مجرد اختبار لك ولإرادتك 
فحدد طريق وتمسك بكتاب الله
واجعله قنديلاً 
يضيء قلبك 
كي لا تضيع من جديد..
إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبوهم أيهم أحسن عملاً* وإنا لجاعلون ما عليها صعيداً جُرزاً *أم حسبت ان أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجباً* اذ أوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لَّدُنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً*
وهذا هو المأوى والملجأ الذي لا نجاة بدونه..
واتلُ ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحداً *

ندى السمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق